بحـث
المواضيع الأخيرة
اسس الحياة الزوجيه ..احترام الزوج للزوجه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اسس الحياة الزوجيه ..احترام الزوج للزوجه
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) .
السكون ، المودة ، الرحمة ، ثلاثة أسس متينة لحياة زوجية كريمة ، فلا صخب ، ولا عنف ، ولا قسوة .
هكذا هي نظرة القرآن الكريم ، مودة جاذبة ، ورحمة تعدِّل النسبة عند التقصير ، وسكون يبعث بالطمأنينة ، فينشر الهدوء .
وحيث أن الأمور تجري بأسبابها فإن زرع أسباب المودة والرحمة مسؤولية الزوجين معاً ، فلا ينتظران أن تنزل عليهما المحبة من السـماء إذا تنكرا للأسباب .
فهذه وصية الإمام زين العابديــن (ع) توضح لك معالم الطريق حيث يقــول : ( وأما حق زوجتك ، فأن تعلم أن الله عز وجل جعلها لك سكناً وأنساً ، فتعلم أن ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها ، وإن كان حقك عليها أوجب ، فإن لها عليك أن ترحمها ، لأنها أسيرتك ) .
وعند الكشف عن حقيقة العلاقة يظهر أن المسألة تقوم على أساس الحقوق والواجبات ، فواجبات الزوجة حقوق الزوج وواجبات الزوج حقوق الزوجة.
واجبات الزوج
إن قانون الحياة قائم على أساس العطاء و الجناء ، فعندما تعطي الأرض بذراً تجني ثمراً ، وعندما تزرع المودة تجني الحب ، وعندما تغرس السكون تقطف الطمأنينة ، ويحكم هذا القانون التجانس بين البذر والثمر ، فمحال على من يزرع الشوك أن يجني العنب ، وعلى من يزرع القلق أن يجني غير التعب ، وهاك بعض الواجبات :
1- احترام الزوجة
قال رسول الله (ص) : من اتخذ زوجة فليكرمها .
و قال (ص) : أخبرني أخي جبرائيل ، ولم يزل يوصيني بالنساء حتى ظننت أن لا يحل لزوجها أن يقول لها ( أف ) يا محمد : اتقوا الله عز وجل في النساء فإنهن أسيرات بين أيديكم أخذتموهن على أمانات الله .
2- منحها الإحساس بوجودها
إن المرأة تمتلك كل مقومات الإنسانية ، فهي إنسان كما الرجل ، ولها مشاعرها الخاصة ، وبالتالي فإن تهميشها في شؤون الحياة الزوجية ، يعد قتلاً لمشاعرها وأحاسيسها ، ولذا فعليك أيها الزوج الكريم أن تستشيرها فيما تراه من شؤونها حتى ولو لم يكن من نيتك أن تعمل برأيها ، فهذا هو بُعد الحديث الذي يقول : ( شاوروهن وخالفوهن ) .
كما أن عليك أن تمنحها وقتاً للحديث فيما يصلح شؤون الأسرة ، فإنها تعتبر نفسها شريكاً في صنعها .
وتجنب ما يولد في نفسها الإحساس بالتهميش ، كتركها وحيدة أثناء قيامك بسهرات طويلة ، أو رحلات ترفيهية مثلاً .
3- منحها الإحساس بالأمان
إن المرأة تمتلك شعوراً وإحساساً قوياً بضرورة كونها محمية من قبل زوجها ، فإذا صار الزوج جلاداً ، صارت الأسرة ضحية .
إن القسوة في التعاطي لهي بذرة الشقاء و الشقاق ، كما أن اللين هو طريق الأماني و الأمان ، فلا تكن أيها الزوج العزيز جلاداً يرفع سياط التقريع ، فوق رؤوس من يَعُول ويحمي ، واعتبر بوصية أمير المؤمنين (ع) لابنه الحسن (ع) حيث يقول له : لا يكونن أهلك أشقى الخلق بك .
وامنحها الإحساس بوجودك إلى جنبها ، فإنها ترى فيك الكهف الذي تلجأ إليه في الشدة .
4- منحها التقدير المخلص
إن الزوجة هي الصديق الأقرب للزوج ، وليست مجرد وسيلة للمتعة فقط ، كما أنها ليس مجرد خادمة تطبخ وتغسل وتكنس وتنظف وغير ذلك ، وكأنها آلة لا تمل ولا تكل .
فلا تكن الزوج الذي يبخل بكلمة تقدير أو تشجيع على ما تقوم به الزوجة من إنجازات تقع تحت مسؤوليتها ، وكأنك تنتظر أن يأتي أحد من خارج المنزل ليقيِّم جهودها الخفية التي لا يطلع عليها أحد غيرك .
كما لا تبخل بكلمات الشكر على ما تقدمه لك ، ولو كان ذلك من مستوى تقديم القهوة أو الماء ، فإن ذلك لو فعله أحد أصدقائك لشكرته وأثنيت ، فكيف بزوجتك وهي أقرب أصدقائك إليك .
يحكى أن امرأة قروية كانت تصنع الطعام لرجال عشيرتها مدة عشرين عاماً دون أن تسمع منهم كلمة تقدير واحدة ، وذات يوم أبدلت الطعام بعلف للماشية ، وإذا بصرخات الغضب ترتفع في وجهها ، فقابلت تلك الصرخات بقولها : ما كنت أحسب أنكم تميزون بين الطعام والعلف ، فإني لم أسمع منكم طوال عشرين عاماً كلمة شكر تدل على إنسانيتكم .
فاعتبر أيها الزوج الكريم ولا تكن كأولئك القرويين ، تغض الطرف عن الجهود العظيمة ، وتنتقد أدنى خطأ أو تقصير .
5- تجنب الانتقادات اللاذعة
اعلم أيها الزوج العزيز أن كثيراً من الأزواج يظنون أن رجولتهم إنما تتجلى في اتخاذ المواقف القاسية مع زوجاتهم ، وهذا خطأ كبير .
فهذا أمير المؤمنين (ع) يقول لك : المرأة ريحانة وليست بقهرمانة .
وهذا رسول الله (ص) يقول لك : المرأة ضلع مكسور فاجبروه .
وهذا صادق آل محمد ينقل عن جده رسول الله (ص) قوله : إنما المرأة مثل الضلع المعوج ، إن تركته انتفعت به ، وإن أقمته كسرته .
واعلم أن نسبة كبيرة جداً من حالات الطلاق وتدمير الأسر سببه النقد اللاذع الموجه من أحد الزوجين إلى الطرف الآخر .
فإذا ابتليت بما يستوجب الإصلاح فلا تنس أن تستخدم في علاجك الأدوات القرآنيـة : ( المودة والرحمة ) .
6- الاهتمام باللَّفتات الصغيرة .
إن الكلمة الطيبة كالتحية الصباحية أو المسائية ، والهدية المتواضعة حتى ولو كانت من مستوى الوردة الواحدة ، وعبارات الود والمحبة هي مفتاح القلب ، وبذرة السعادة ، فعن رسول الله (ص) : ( قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبداً ) .
فليس من الحكمة أيها الزوج العزيز أن تغفل مثل هذه الأمور ، فإن إغفالها يحوِّل العلاقة الزوجية إلى علاقة ميكانيكية جوفاء تهتز عند أبسط الأمور .
7- حفظ أسرار الزوجة
إن إفشاء الزوج لأسرار زوجته يولد فيها الإحساس بالحذر وفقدان الثقة والطمأنينة ، مما ينعكس سلباً على أجواء الحياة الزوجية ، هذا فضلاً عن كونه محرَّماً شرعاً لما يستبطنه من خيانة أمانة ، وغيبة أو انتقاص .
.
السكون ، المودة ، الرحمة ، ثلاثة أسس متينة لحياة زوجية كريمة ، فلا صخب ، ولا عنف ، ولا قسوة .
هكذا هي نظرة القرآن الكريم ، مودة جاذبة ، ورحمة تعدِّل النسبة عند التقصير ، وسكون يبعث بالطمأنينة ، فينشر الهدوء .
وحيث أن الأمور تجري بأسبابها فإن زرع أسباب المودة والرحمة مسؤولية الزوجين معاً ، فلا ينتظران أن تنزل عليهما المحبة من السـماء إذا تنكرا للأسباب .
فهذه وصية الإمام زين العابديــن (ع) توضح لك معالم الطريق حيث يقــول : ( وأما حق زوجتك ، فأن تعلم أن الله عز وجل جعلها لك سكناً وأنساً ، فتعلم أن ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها ، وإن كان حقك عليها أوجب ، فإن لها عليك أن ترحمها ، لأنها أسيرتك ) .
وعند الكشف عن حقيقة العلاقة يظهر أن المسألة تقوم على أساس الحقوق والواجبات ، فواجبات الزوجة حقوق الزوج وواجبات الزوج حقوق الزوجة.
واجبات الزوج
إن قانون الحياة قائم على أساس العطاء و الجناء ، فعندما تعطي الأرض بذراً تجني ثمراً ، وعندما تزرع المودة تجني الحب ، وعندما تغرس السكون تقطف الطمأنينة ، ويحكم هذا القانون التجانس بين البذر والثمر ، فمحال على من يزرع الشوك أن يجني العنب ، وعلى من يزرع القلق أن يجني غير التعب ، وهاك بعض الواجبات :
1- احترام الزوجة
قال رسول الله (ص) : من اتخذ زوجة فليكرمها .
و قال (ص) : أخبرني أخي جبرائيل ، ولم يزل يوصيني بالنساء حتى ظننت أن لا يحل لزوجها أن يقول لها ( أف ) يا محمد : اتقوا الله عز وجل في النساء فإنهن أسيرات بين أيديكم أخذتموهن على أمانات الله .
2- منحها الإحساس بوجودها
إن المرأة تمتلك كل مقومات الإنسانية ، فهي إنسان كما الرجل ، ولها مشاعرها الخاصة ، وبالتالي فإن تهميشها في شؤون الحياة الزوجية ، يعد قتلاً لمشاعرها وأحاسيسها ، ولذا فعليك أيها الزوج الكريم أن تستشيرها فيما تراه من شؤونها حتى ولو لم يكن من نيتك أن تعمل برأيها ، فهذا هو بُعد الحديث الذي يقول : ( شاوروهن وخالفوهن ) .
كما أن عليك أن تمنحها وقتاً للحديث فيما يصلح شؤون الأسرة ، فإنها تعتبر نفسها شريكاً في صنعها .
وتجنب ما يولد في نفسها الإحساس بالتهميش ، كتركها وحيدة أثناء قيامك بسهرات طويلة ، أو رحلات ترفيهية مثلاً .
3- منحها الإحساس بالأمان
إن المرأة تمتلك شعوراً وإحساساً قوياً بضرورة كونها محمية من قبل زوجها ، فإذا صار الزوج جلاداً ، صارت الأسرة ضحية .
إن القسوة في التعاطي لهي بذرة الشقاء و الشقاق ، كما أن اللين هو طريق الأماني و الأمان ، فلا تكن أيها الزوج العزيز جلاداً يرفع سياط التقريع ، فوق رؤوس من يَعُول ويحمي ، واعتبر بوصية أمير المؤمنين (ع) لابنه الحسن (ع) حيث يقول له : لا يكونن أهلك أشقى الخلق بك .
وامنحها الإحساس بوجودك إلى جنبها ، فإنها ترى فيك الكهف الذي تلجأ إليه في الشدة .
4- منحها التقدير المخلص
إن الزوجة هي الصديق الأقرب للزوج ، وليست مجرد وسيلة للمتعة فقط ، كما أنها ليس مجرد خادمة تطبخ وتغسل وتكنس وتنظف وغير ذلك ، وكأنها آلة لا تمل ولا تكل .
فلا تكن الزوج الذي يبخل بكلمة تقدير أو تشجيع على ما تقوم به الزوجة من إنجازات تقع تحت مسؤوليتها ، وكأنك تنتظر أن يأتي أحد من خارج المنزل ليقيِّم جهودها الخفية التي لا يطلع عليها أحد غيرك .
كما لا تبخل بكلمات الشكر على ما تقدمه لك ، ولو كان ذلك من مستوى تقديم القهوة أو الماء ، فإن ذلك لو فعله أحد أصدقائك لشكرته وأثنيت ، فكيف بزوجتك وهي أقرب أصدقائك إليك .
يحكى أن امرأة قروية كانت تصنع الطعام لرجال عشيرتها مدة عشرين عاماً دون أن تسمع منهم كلمة تقدير واحدة ، وذات يوم أبدلت الطعام بعلف للماشية ، وإذا بصرخات الغضب ترتفع في وجهها ، فقابلت تلك الصرخات بقولها : ما كنت أحسب أنكم تميزون بين الطعام والعلف ، فإني لم أسمع منكم طوال عشرين عاماً كلمة شكر تدل على إنسانيتكم .
فاعتبر أيها الزوج الكريم ولا تكن كأولئك القرويين ، تغض الطرف عن الجهود العظيمة ، وتنتقد أدنى خطأ أو تقصير .
5- تجنب الانتقادات اللاذعة
اعلم أيها الزوج العزيز أن كثيراً من الأزواج يظنون أن رجولتهم إنما تتجلى في اتخاذ المواقف القاسية مع زوجاتهم ، وهذا خطأ كبير .
فهذا أمير المؤمنين (ع) يقول لك : المرأة ريحانة وليست بقهرمانة .
وهذا رسول الله (ص) يقول لك : المرأة ضلع مكسور فاجبروه .
وهذا صادق آل محمد ينقل عن جده رسول الله (ص) قوله : إنما المرأة مثل الضلع المعوج ، إن تركته انتفعت به ، وإن أقمته كسرته .
واعلم أن نسبة كبيرة جداً من حالات الطلاق وتدمير الأسر سببه النقد اللاذع الموجه من أحد الزوجين إلى الطرف الآخر .
فإذا ابتليت بما يستوجب الإصلاح فلا تنس أن تستخدم في علاجك الأدوات القرآنيـة : ( المودة والرحمة ) .
6- الاهتمام باللَّفتات الصغيرة .
إن الكلمة الطيبة كالتحية الصباحية أو المسائية ، والهدية المتواضعة حتى ولو كانت من مستوى الوردة الواحدة ، وعبارات الود والمحبة هي مفتاح القلب ، وبذرة السعادة ، فعن رسول الله (ص) : ( قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبداً ) .
فليس من الحكمة أيها الزوج العزيز أن تغفل مثل هذه الأمور ، فإن إغفالها يحوِّل العلاقة الزوجية إلى علاقة ميكانيكية جوفاء تهتز عند أبسط الأمور .
7- حفظ أسرار الزوجة
إن إفشاء الزوج لأسرار زوجته يولد فيها الإحساس بالحذر وفقدان الثقة والطمأنينة ، مما ينعكس سلباً على أجواء الحياة الزوجية ، هذا فضلاً عن كونه محرَّماً شرعاً لما يستبطنه من خيانة أمانة ، وغيبة أو انتقاص .
.
تفاح الاخضر- عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 43
تفاح الاخضر- عدد المساهمات : 57
تاريخ التسجيل : 10/11/2010
العمر : 43
رد: اسس الحياة الزوجيه ..احترام الزوج للزوجه
بارك الله فيك
والله كثرة فلة احترام الزوج لزوجته
الله يهدى الجميع
والله كثرة فلة احترام الزوج لزوجته
الله يهدى الجميع
نرجس- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 5:56 am من طرف دكسون
» دكسون للخدمات التعليمية و تأمين القبولات
الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 5:08 am من طرف دكسون
» دكسون للخدمات التعليمية و تأمين القبولات
السبت نوفمبر 03, 2012 9:09 am من طرف دكسون
» دكسون للخدمات التعليمية و تأمين القبولات
الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 3:29 am من طرف دكسون
» دكسون للخدمات التعليميه وتأمين القبولات
الخميس سبتمبر 06, 2012 2:23 am من طرف دكسون
» حلوى الطبقات الخمس
الأحد يناير 01, 2012 6:37 am من طرف الفراشة
» بالانشيكى بيلانتيز
الأحد يناير 01, 2012 6:21 am من طرف الفراشة
» السفنز الليبي
السبت ديسمبر 31, 2011 7:59 am من طرف الفراشة
» [مقروض الوردة]
السبت ديسمبر 24, 2011 5:08 am من طرف الفراشة